اللاذقية
حذرت مسؤول في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، من أن أشهر آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، وتشرين الأول/ أكتوبر، تعتبر الأخطر بالنسبة لحالات الحرائق في الساحل السوري، بسبب زيادة حدة الجفاف وهبوب الرياح الشرقية الشديدة السرعة التي تزيد في صعوبة عمليات السيطرة على الحرائق بعد اندلاعها.
وتعرضت محافظة اللاذقية منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية تموز/ يوليو الفائت، لأكثر من 280 حريقاً، اندلع معظمها في الأراضي الزراعية من المحافظة.
ونقل موقع إخبار محلي مقرب من الحكومة السورية عن رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية جابر صقور، قوله إن “287 حريقاً جرى إخمادها منذ بداية العام الحالي حتى نهاية يوليو، بمساحة إجمالية تقدر بـ937605 أمتار مربعة (نحو 937 دونماً)، موزعة بين حرائق زراعية وحراجية”.
وأضاف صقور أن “عدد الحرائق الحراجية بلغ 15 حريقاً حراجياً، أكبرها حريق في قرية زاما بريف جبلة اندلع في أراض حراجية، منتصف حزيران/ يونيو الماضي، بمساحة تقدر بنحو 17 دونماً، في حين بلغ عدد الحرائق الزراعية التي أصابت الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية 272 حريقاً زراعياً”.
وأوضح أن أكبر الحرائق الزراعية من حيث المساحة، اندلع في قرية قمين بريف اللاذقية بتاريخ 25 من يونيو، وبلغت المساحة المحروقة قرابة 150 دونماً، مشيراً إلى أن عدد الحرائق التي سببها ماس كهربائي بلغ 40 حريقاً.
وأخمدت كوادر الحراج في مديرية الزراعة باللاذقية خلال الأيام الماضية، حريقين حراجيين في منطقة ربيعة، كما أخمدت كوادر الحراج بمؤازرة عناصر الإطفاء في محافظة حماة حرائق عدة في مناطق قلعة ميرزا، عناب، أبو كليفون، عبر إرسال إطفائيات عدة وفرق إخماد حرائق، بحسب صقور.