دمشق
استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية اليوم السبت، بغارة جوية سيارة على طريق دمشق بيروت، فيما تشير الأنباء الأولية لمقتل شخص بداخلها، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية وإسرائيلية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق دمشق ـ بيروت قرب منطقة الزبداني، ما أدى الى مقتل شخص كان بداخلها.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “السيارة وصلت إلى منطقة دمشق قادمة من بيروت، ويبدو أنها عملية استهداف لعضو كبير في حزب الله اللبناني”.
وأظهرت مقاطع مرئية تصاعد أعمدة الدخان من سيارة بيضاء اللون تحترق على الطريق الدولي.
وتعتبر هذه الغارة هي الثانية اليوم السبت، على أفراد في “حزب الله”، بعد غارة صباحية على بلدة البازورية، أودت بحياة علي نزيه عبد علي، علماً أن هذه أول غارة على البازورية، مسقط رأس الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
والليلة الفائتة، استهدفت 3 ضربات جوية إسرائيلية، منطقة معبر مطربا والتي تعتبر أحد المعابر الذي يستخدمه “حزب الله” لتنقل الشاحنات والعناصر بين لبنان وسوريا.
كما استهدفت إحدى الغارات قافلة شاحنات، أما الأخرى فقد استهدفت مزرعة في ريف القصير بريف حمص في منطقة خاضعة لسيطرة “حزب الله” اللبناني، مما أدى لاحتراق بعض الشاحنات.
في الأثناء، ذكرت صحيفة “معاريف”، أن الجيش الاسرائيلي قرر وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة وتشكيلات التدريب، وتقليص عمل المصانع في شمال إسرائيل إلى 40 كيلومتراً من الحدود اللبنانية.
كما قرر تزويد مستشفيات كبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء، وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية، تحسبًا لانقطاع الكهرباء والاتصالات إثر الرد الإيراني المرتقب.
وتقول مواقع إسرائيلية، إن “عمليات الاغتيال العديدة التي نفذتها إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية في المنطقة الحدودية بين دمشق وبيروت توحي بأن المحور الشيعي، يحاول الرد بشكل مشترك مع (حزب الله)، ربما عن طريق سلاح عسكري متطور يتم تهريبه عبر سوريا”.