دير الزور
تشهد محافظة دير الزور شرقي سوريا، تخبطاً كبيراً للفصائل الإيرانية، عقب التصعيد الأخير، حيث أمرت قيادة الفصائل الإيرانية، برفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في جميع المناطق التي تسيطر عليها، بحسب ما ذكر مصدر أمني في “الحرس الثوري الإيراني” لموقع “963+”.
وشهدت دير الزور نصيباً كبيراً من التصعيد الأخير، كما شهدت تحركات واجتماعات مكثفة لقيادات ومستشاري “الثوري الإيراني”.
وقال المصدر الأمني لـ”963+”، إن “الفصيل أوعز لقيادييه ومستشاريه برفع الجاهزية التامة وإخفاء كافة الرايات واللوائح التي ترمز للفصائل بدير الزور”.
وكان “الثوري الإيراني” قد عقد أمس الأربعاء، اجتماعاً موسعاً في القاعدة الإيرانية في عين علي ضم كافة قيادات الفصائل بدير الزور.
وأضاف المصدر أن “الاجتماع الذي جاء عقب التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، خرج بعدة بنود، أهمها تغيير أماكن المستشارين والقيادات وإنزال كافة الرايات، والتحاق جميع العناصر المحليين بمقار عملهم”.
وأكد المصدر، أن “الحرس الثوري” أخلى 5 مقرات خلال اليومين الأخيرين، كما أخفى السيارات العسكرية ونقل مستودعات أسلحة إلى أماكن مجهولة، خوفاً من القصف.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفاراً أمنياً مكثفاً في مدينتي البوكمال والميادين غربي دير الزور، شمل تعزيز المواقع العسكرية وتحريك المعدات الثقيلة، بالإضافة إلى التنقل بسيارات مدنية. ولوحظ تحليق للطيران الحربي والمسير فوق عدة مناطق في الريف الشرقي.
وقالت وكالة “رويترز” إن إيران والفصائل المتحالفة معها ستجتمع في طهران لمناقشة سبل الرد على إسرائيل.