بروكسل
سجلت شركة تويوتا موتور كورب ارتفاعاً في أرباحها التشغيلية بنسبة 17% في الربع الأخير من العام المالي، حيث بلغت 8.7 مليار دولار للفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو.
ويعود هذا الارتفاع إلى ضعف الين وزيادة الطلب في أميركا الشمالية، مما أدى إلى زيادة المبيعات.
وجاءت نتائج الأرباح التشغيلية متوافقة تقريباً مع توقعات المحللين التي بلغت 8.8 مليار دولار. وأبقت الشركة على توقعات أرباحها التشغيلية للسنة المالية عند 28.6 مليار دولار.
واستفادت تويوتا من المبيعات الإيجابية للسيارات الهجينة في أميركا الشمالية، والتي عوضت الطلب البطيء على سياراتها في اليابان والصين. كما ساعد ضعف الين في تعزيز الدخل بالعملة المحلية للشركة.
ورغم تحقيق الحكومة اليابانية وكشفه عن عدم اعتماد سبع من سيارات تويوتا بشكل صحيح، يتوقع المحللون أن تحقق الشركة أرباحاً قياسية هذا العام تصل إلى 35.3 مليار دولار. تلقت تويوتا أول أمر تصحيحي من وزارة النقل اليابانية بعد اكتشاف هذه المخالفات.
وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأخير بنسبة 12% لتصل إلى 78.6 مليار دولار. وأبقت الشركة على توقعات إيراداتها للسنة المالية عند 306.6 مليار دولار.
ورغم تحقيق الأرباح، هناك علامات على الضعف في المبيعات العالمية لتويوتا التي انخفضت بنسبة 4.7% إلى 5.2 مليون سيارة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
ويعود هذا الانخفاض جزئياً إلى عمليات استدعاء واسعة النطاق لسيارة بريوس ونماذج أخرى، فضلاً عن المنافسة الشديدة من صانعي السيارات الكهربائية مثل شركة BYD الصينية.