دمشق
دوت انفجارات جنوب العاصمة السورية دمشق، ظهر اليوم الأربعاء، فب منطقة السيدة زينب حيث تسيطر الفصائل الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، فيما تضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجارات.
وجاءت الانفجارات غداة تصعيد إسرائيلي أميركية ضد “محور المقاومة”، حيث قتلت غارة إسرائيلية قيادي بارز في “حزب الله”، واستهدفت رئيس المكتب السياسي “لحماس” بصاروخ موجّه، فيما شنت طائرات أميركي غارات جوية استهدفت مواقعاً للحشد الشعبي.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن لموقع (963+)، إن انفجارات وقعت بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأضاف أن أعمدة الدخان تصاعدت من أحد المباني في السيدة زينب، والتي تعتبر بمثابة ضاحية دمشق الجنوبية لجماعات تابعة لإيران.
وقال مدير المرصد السوري: “لا نعلم إذا كان هناك استهداف خارجي، إلا أن الانفجارات وقعت”، مؤكداً أن الدفاعات الجوية السورية لم ترصد إطلاق صواريخ تجاه محيط دمشق.
وفي السياق، قال أغيد مهنا، رئيس مجلس بلدة أشرفية صحنايا، في تصريحات لإذاعة محلية، إن “الدخان المتصاعد في محيط العاصمة السورية دمشق ناجم عن احتراق مستودع للإطارات على أوتوستراد دمشق – درعا بالقرب من جسر أشرفية صحنايا دون وقوع إصابات بشرية واقتصار الاضرار على الماديات”.
ويأتي ذلك بعدما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن استهداف شخصية إيرانية بارزة في منطقة السيدة زينب قرب دمشق.
وكانت قد أعلنت حركة “حماس”، الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران.
وقالت “حماس” في بيان إنها “تنعى… رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وجاء في بيان صادر عن “الحرس الثوري” الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن “مقر إقامة هنية، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك قتل هو وأحد حراسه الشخصيين”.
وأمس الثلاثاء، قصفت إسرائيل معقل “حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية، قائلة إنها “قتلت قائداً عسكرياً مسؤولاً عن الهجوم”، تبين فيما بعد أنه فؤاد شكر، المعروف بـ “الحاج محسن”، الرجل الثاني في “حزب الله”، المسؤول عن إطلاق الصاروخ على مجدل شمس، ومصرع 12 طفلاً في ملعب لكرة القدم.