درعا
أقدم مسلحون على قطع عدة طرقات واستهداف حواجز عسكرية تابعة للقوات الحكومية السورية في مدينتي داعل وإبطع، في محافظة درعا جنوبي سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا التصعيد على خلفية اختطاف سيدة وأطفالها من قبل مجموعة تتبع لـ شجاع العلي، الذي يُعرف بارتباطه بالمخابرات العسكرية ومجموعات موالية لـ”حزب الله” اللبناني.
وفي سياق متصل، اقتحم شبان المركز الثقافي في مدينة إنخل، الذي يُعتبر مقراً لفرع “أمن الدولة”، في خطوة احتجاجية على خطف السيدة وأطفالها.
تزايد حالات الخطف في طرطوس السورية وتحقيقات تطال مسؤولين أمنيين
كما شهدت عدة قرى في ريف درعا قطع الطرقات باستخدام الإطارات المشتعلة تعبيراً عن الاستياء من هذه الممارسات.
وتستمر مجموعات مسلحة تتبع لـ العلي، في تنفيذ عمليات الخطف عبر مناطق تمتد من حمص إلى الشريط الحدودي اللبناني، مستغلةً النفوذ الكبير لهذا الشخص.
ووثق المرصد السوري 134 حالة خطف منذ بداية العام الجاري. وقد تصدرت مدينة درعا، ومدينة حمص قائمة المناطق الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة.