واشنطن
أوقف السناتور الديموقراطي بين كاردن قانون “مناهضة التطبيع مع الأسد” في مجلس الشيوخ الأميركي، وذلك بعد انهيار المفاوضات بين مكتبه و”التحالف الأميركي لأجل سوريا” بشأن إقرار مشروع القانون.
في بيان صدر عن مسؤول السياسات في “التحالف الأميركي لأجل سوريا”، محمد علاء غانم، أوضح أن المفاوضات مع مكتب السناتور كاردن الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، استمرت طوال الشهرين الماضيين.
وأشار غانم إلى أن “مكتب السناتور كاردن، بتوجيه من إدارة الرئيس بايدن، أصرّ على إجراء تعديلات جذرية تضمنت حذف مواد مصممة لحماية ممتلكات اللاجئين من الاستيلاء والاستحواذ، ومكافحة سرقة المساعدات الإنسانية، وتعديل البند المتعلق بحظر التطبيع مع أي حكومة يرأسها الأسد”، وهذه التعديلات، بحسب التحالف، أدت إلى انهيار المفاوضات بالكامل.
وأكد غانم في منشوره أن “خذلان سناتور واحد لن يثنيهم عن مواصلة جهودهم للدفع بمشروع القانون، خاصة أنه يحظى بشعبية وتأييد كبيرين، وقد أُقرّ بأغلبية ساحقة في مجلس النواب في شباط/فبراير من هذا العام”.
ويقضي مشروع القانون بأن “سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سورية يقودها بشار الأسد”، وأن تعارض واشنطن اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019” والأمر التنفيذي رقم 13894، والذي يتضمن حجب ممتلكات ودخول بعض الأفراد المتورطين في سوريا.