واشنطن
وجهت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية، اتهامات إلى كوريا الشمالية بتنفيذ حملة تجسس إلكترونية عالمية في محاولة لسرقة أسرار عسكرية لدعم برنامجها النووي.
وأفادت المذكرة المشتركة الصادرة عن الدول الثلاث، أن “الوحدة الإلكترونية استهدفت أو اخترقت أنظمة كمبيوتر في مجموعة واسعة من شركات الدفاع أو الهندسة، تضمنت منتجي دبابات وغواصات وسفن بحرية وطائرات مقاتلة وصواريخ وأنظمة رادار”.
وبحسب المذكرة، فإن القراصنة، الذين أطلق عليهم اسم (Andariel) أو وحدة APT45، ينتمون لوكالة المخابرات الكورية الشمالية، التي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عام 2015.
وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة العدل الأميركية، أمس الخميس، إن من بين المؤسسات المخترقة في الولايات المتحدة إدارة الطيران ووكالة ناسا، وقاعدة “راندولف” الجوية في تكساس، وقاعدة “روبينز” الجوية في جورجيا.
ومازالت هذه العمليات الإلكترونية تشكل تهديداً مستمراً لمختلف قطاعات الصناعة في جميع أنحاء العالم، بما فيها كيانات في الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية إلى جانب اليابان والهند، وفق المذكرة المشتركة.
وكشفت وزارة العدل الأميركية، عن أحد المشتبه بهم، وهو ريم جونج هيوك، موجهة اتهامات له بالتآمر للوصول إلى شبكات كمبيوتر في الولايات المتحدة وغسل أموال.
وقال الـ FBI في منشور على موقعه، إن هيوك، هو عضو وحدة “أندارييل” التابعة لجهاز الاستخبارات والأمن القومي الكوري الشمالي.
وأكد مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية، عن مصادرة بعض الحسابات الإلكترونية التابعة للقراصنة، تضمنت 600 ألف دولار من العملة الافتراضية.