دير الزور
قتل عدد من عناصر الفصائل الإيرانية، وأصيب آخرون بجروح، ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، جراء هجوم بصاروخ موجّه استهدف آلية عسكرية في ريف محافظة ديرالزور السورية الواقعة شرق البلاد على الحدود مع العراق.
وأشارت مواقع أخبار محلية، إلى أن “صاروخاً موجّهاً استهدف سيارة لقيادي في كتيبة البتار التابعة للواء الهاشميون المرتبط بإيران، عند خروجه من أحد المقار العسكرية في بلدة كباجب جنوبي دير الزور”.
وأسفر الهجوم عن “مقتل عنصرين من الفصيل بينهما قيادي، وإصابة ستة آخرين بجروح نُقلوا إلى مستشفى دير الزور العسكري لتلقي العلاج”، بحسب المواقع الإخبارية.
وتشهد منطقة البادية السورية بشكل متكرر هجمات تستهدف القوات الحكومية السورية والفصائل الإيرانية، دون أن تتبنى أي جهة تلك الاستهدافات.
وكانت خلايا تنظيم “داعش”، قد شنت قبل أيام هجوماً استهدف مواقع لـ”لواء فاطميون” الأفغاني، و”لواء القدس” على أطراف مدينة تدمر في بادية حمص، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة سبعة آخرين بجروح.
وتنفذ القوات الحكومية، بدعم من المقاتلات الروسية في منطقة البادية السورية، حملة تمشيط لملاحقة خلايا التنظيم، حيث وُصفت هذه الحملة بأنها “الأكبر منذ 6 سنوات، إذ جرت من 8 محاور بشكل متزامن”.
وبحسب القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) يوجد نحو 2500 عنصر من “داعش” في جميع أنحاء سوريا والعراق.
وكثف التنظيم هجماته في سوريا منذ مطلع العام الجاري، وشن نحو 320 هجوماً في عموم أنحاء البلاد، تسببت بمقتل 560 عسكرياً ومدنياً، غالبية في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من هذا الشهر.
“سنتكوم” تكشف عن عملياتها المنفذة ضد “داعش” في سوريا والعراق
وكانت القيادة المركزية، قد أصدرت تقريراً الشهر الجاري، استعرضت فيه نتائج عملياتها ضد التنظيم في سوريا والعراق خلال النصف الأول من عام 2024، وقالت إن “داعش” يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من انخفاض قدراته.
وأعلنت “سنتكوم” في بيان، عن أنها نفذت إلى جانب “شركائنا في هزيمة (داعش)، قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديموقراطية، في النصف الأول من العام الجاري، 196 عملية ضد التنظيم أسفرت عن مقتل 44 من عناصر التنظيم واعتقال 166 آخرين”.