درعا
أطلقت قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية اليوم الخميس، حملة أمنية واسعة ضد بقايا النظام المخلوع وتجار مخدرات وعصابات خطف بريف درعا جنوبي البلاد.
وقال أبو صالح الكناكري، رئيس القوة التنفيذية، وهي فصيل محلي تم تشكيله بمدينة جاسم في تشرين الثاني/ يناير الماضي، إن الحملة تستهدف عناصر تابعين للنظام المخلوع وتجار مخدرات وعصابات خطف في بلدتي نمر والحارّة بريف درعا الشمالي.
اقرأ أيضاً: وفد من وزارة الدفاع السورية يبحث بريف درعا آلية التطويع بالجيش
وأضاف الكناكري في تصريح لموقع “963+”، أن الحملة بدأت بالتجمع وسط مدينة جاسم، وانطلقت باتجاه بلدتي نمر والحارة، مشيراً إلى العملية ستكون واسعة وسريعة ووفق قوائم أسماء موجودة لدى الأمن العام متورطة بعمليات خطف وتجارة مخدرات.
وذكر، أن إدارة الأمن العام طالبت وجهاء بلدتي نمر والحارة، بعدم إبداء أي مقاومة أو حماية لأي شخص من الأسماء الواردة ضمن قائمة المطلوبين.
وكان الأمن العام، قد أطلق أواخر الشهر الماضي، بالاشتراك مع غرفة عمليات الجنوب، حملة أمنية موسعة في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي، وحيي درعا المحطة ودرعا البلد بمركز المحافظة.
اقرأ أيضاً: وفد من وزارة الدفاع السورية يبحث بريف درعا آلية التطويع بالجيش
وأكد مصدر عسكري لموقع “963+” حينها، أن الأمن العام، داهم معظم أحياء إزرع، بحثاً عن مطلوبين من عناصر النظام المخلوع وتجار مخدرات وعصابات خطف، وألقت القبض على 4 عناصر فرّوا من منطقة اللجاة واختبأوا في المدينة.
وأشار المصدر إلى أن الحملة الأمنية كانت عنيفة، وشهدت إطلاق نيران بين المنازل، على خلفية رفض أحد الفارّين تسليم نفسه، ومقاومته للحملة.
وسبق ذلك، إطلاق الأمن العام بالتعاون مع غرفة عمليات الجنوب، حملة أمنية واسعة في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، استهدفت فلول النظام المخلوع ومتعاونين مع “حزب الله” وعصابات خطف.
وقال مصدر عسكري، إن “العملية لم تكن سهلة بسبب طبيعة الأرض ووعورتها، وصعوبة دخول الآليات إلى المنطقة”.