دمشق
توفي 4 أطفال في حوادث متفرقة بين تعذيب وغرق واختناق في عدة مناطق سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولفظت طفلة أنفاسها الأخيرة تحت التعذيب والضرب المبرح على يد والدها، في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، أمس السبت. وأشار المرصد السوري إلى أن والد الطفلة “أقدم على ربطها لساعات طويلة دون ملابس فوق سطح المنزل مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة”.
وأضاف المرصد أن الأب أقدم على “ضربها بقسوة” وقام “بتعذيبها بشتى الوسائل حتى فارقت الحياة بين يديه”. وأكد أنه قام بهذه الجريمة “بسبب خلاف مع زوجته الثانية”.
وتوفي الطفل يمان مرعي زعتور، في بلدة كللي شمالي إدلب، إثر تعرضه لصعقة كهربائية في منزله.
وشهدت مدينة أعزاز شمالي حلب، حالتان مأساويتان أخريان. الحالة الأولى كانت وفاة الطفل أحمد عكاش غرقاً في أحد مسابح المدينة أثناء نزهة مع عائلته.
والحالة الثانية كانت للطفلة وتين حمشو، البالغة من العمر عامين ونصف، توفيت جراء اختناقها داخل سيارة والدها.
وذكرت مواقع محلية، أن “الطفلة كانت قد دخلت إلى السيارة للعب دون علم والديها وبقيت فيها لمدة ساعتين تقريباً، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى نقص الأوكسجين داخل السيارة ما تسبب بوفاتها”.
والشهر الماضي، توفي 6 مدنيين أغلبهم أطفال وأصيب آخرون في تدهور حافلة ركاب تقل رحلة مدرسية في نهر العاصي بمنطقة عيون عارة غربي إدلب شمالي غربي سوريا.
ووثق المرصد السوري، منذ مطلع عام الجاري، 42 حالة مشابهة أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح.