دير الزور
قتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية، اليوم الأحد، بانفجار لغم أرضي استهدف سيارتهم بعد ساعات قليلة فقط من إعلان القوات عن حملة تمشيط لملاحقة خلايا تنظيم “داعش”، في بادية تدمر شرقي حمص، وسط سوريا.
وقال مصدر أمني في القوات الحكومية، لموقع “963+”، إن “لغماً أرضياً انفجر في سيارة عسكرية للفرقة 26 دفاع جوي أثناء توجهها من منطقة شمسين بريف حمص الشرقي، إلى مدينة تدمر للمشاركة في حملة تمشيط في البادية، أعلنت عنها القوات الحكومية أمس السبت”.
وأضاف المصدر، أن الانفجار أسفر عن مقتل كل من، “الرقيب سامر العطية، والمجندين رائد العلي، وسلطان الخلف”، وجميعهم ينحدرون من مدينة حمص، وهم من مرتبات الفرقة 26 التابعة للقوات الحكومية، إضافة لأضرار كبيرة لحقت بالسيارة.
وأكد المصدر، أن القوات الحكومية أطلقت أمس تلك الحملة “بعد تزايد هجمات التنظيم في بادية تدمر، وتعتبر هذه الحملة هي الثامنة للقوات الحكومية منذ بداية العام الجاري”.
وكثف “داعش”، هجماته في سوريا منذ مطلع العام الجاري، وشن نحو 320 هجوماً في عموم أنحاء البلاد، تسببت بمقتل 560 عسكرياً ومدنياً، غالبية في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
“سنتكوم” تكشف عن عملياتها المنفذة ضد “داعش” في سوريا والعراق
وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، قد أشارت في بيان، الأسبوع الماضي، إلى أنه “في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2024، أعلن التنظيم مسؤوليته عن 153 هجوماً في سوريا والعراق”.
وحذرت من أنه بهذا المعدل، “يتجه التنظيم إلى مضاعفة إجمالي عدد الهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023”.