بيروت
عاد النجم اللبناني وائل كفوري، إلى مسرح قرطاج بعد غياب 9 سنوات، وأحيا ليلة أمس الجمعة، أول سهرة عربية في مهرجان قرطاج الدولي وثاني سهرات الدورة 58 للمهرجان بعد عرض الافتتاح بباقة من أغانيه الجديدة والقديمة.
وغنى كفوري أمام 8 آلاف شخص جاؤوا للاستماع إلى “ما وعدتك بنجوم الليل” و”البنت القوية” و”مارجعت” و”بحبك أنا كتير” و”لو حبنا غلطة” و”خلص أخدت القرار” و”بحبك أنا كثير” و”حلو الحب” وغيرها من أغانيه التي رددها معه الجمهور طيلة ساعتين بتفاعل كبير رغم ارتفاع درجات الحرارة.
واعتذر الفنان اللبناني عن تقديم التصريحات الصحفية، لكنه غازل جمهور قرطاج بكلمات تونسية في مستهل حفله قائلاً: “توحشتكم برشة.. وينكم.. لاباس.. شكراً من الأعماق لحضوركم ودعمكم المستمر حضوركم هو روح المهرجان وإن شاالله بتظل تونس منارة للفن والإبداع”.
كما رافق الاستعداد لحفل كفوري، جدل واسع في منصات التواصل الاجتماعي نتيجة تداول أسعار تذاكر الحفل التي تعد مبالغاً بها بشكل كبير مقارنة بباقي الحفلات.
وتراوحت أسعارها في السوق السوداء بين 300 و600 دينار، أي ما يقرب من 200 دولار، بينما نفدت التذاكر التي طرحها مهرجان قرطاج للعموم خلال 24 ساعة من الإعلان عن حفل كفوري في قرطاج.
وذهب متابعو الساحة الثقافية إلى أن سهرة كفوري حققت أهدافها الفنية وأنعشت خزينة المهرجان وأظهرت أن برمجة النجم اللبناني كانت قراراً موفقاً.
وتولى كمال الفرجاني مدير الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي، في اختتام واحدة من أنجح سهرات قرطاج فنياً وجماهيرياً، تكريم كفوري.
ويشهد مهرجان قرطاج هذه السنة عودة عدد من الفنانين العرب الذين تغيبوا عن مسرح قرطاج لسنوات على غرار النجم اللبناني وائل كفوري والفنانة السورية أصالة نصري والنجم العراقي كاظم الساهر.