إدلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بحصول اجتماع بين وفدين عسكريين روسي وتركي في مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والتي استعادت القوات الحكومية السورية، السيطرة عليها من فصائل موالية لأنقرة في آذار/مارس 2020.
وبحسب المرصد السوري، فإن الوفد الروسي توجه إلى المدينة بمروحيتين، فيما توجه الوفد التركي برياً من نقاطه في المنطقة عبر معبر الترنبة.
وناقش الوفدان “فتح الطرقات والمعابر بين مناطق سيطرة القوات الحكومية والفصائل برعاية تركية – روسية، إلى جانب التصعيد العسكري المتبادل في إدلب والقصف الذي تتعرض له النقاط التركية” على ما أفاد المرصد السوري.
وكانت القوات التركية، قد أعادت في حزيران/يونيو الفائت، افتتاح معبر أبو الزندين، شمال شرقي مدينة إدلب بريف حلب الشمالي، مع مناطق القوات الحكومية، بعد لقاءات مع الجانب الروسي.
فتح معبر يربط بين مناطق سيطرة المعارضة الموالية لتركيا والحكومة السورية
وإثر افتتاح المعبر، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في أرياف حلب والرقة والحسكة وكذلك إدلب الخاضعة لسيطرة “الهيئة” احتجاجات شعبية واسعة تعرضت للمواجهة من قبل الفصائل.