بيروت
استهدفت غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، اليوم الخميس، سيارة في البقاع الغربي جنوب شرق لبنان، كانت تقل قيادياً في “الجماعة الإسلامية”، وهي حزب سياسي سني.
ونعت “الجماعة الإسلامية” في بيان، القيادي محمد حامد جبارة، الذي قتل صباح الخميس في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في البقاع.
وسبق أن اغتالت إسرائيل عدداً من أعضاء الجماعة إلى جانب آخرين من “حزب الله” وفصائل فلسطينية بالتوازي مع الحرب على قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن مقتل المئات وإصابة أكثر من ألف شخص نتيجة الغارات والقصف الإسرائيلي الذي يستهدف عدة قرى في جنوب لبنان، كما وصل إلى البقاع في شرق البلاد.
وقالت الوزارة في بيان حينها إنه “متابعة للهجمات الإسرائيلية على لبنان، فإن التقرير التراكمي للطوارئ الصحية حتى يوم 9 يوليو 2024، يكشف تسجيل 1438 إصابة، و466 قتيلاً”.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، خلال الفترة الماضية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بلدات في عمق الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان، في حين أعلن “حزب الله” قصف قاعدة تخزين ذخيرة قرب طبريا، التي قال الإعلام الإسرائيلي إنه “أعمق قصف حتى الآن، ويناهز الـ60 كيلومترا، فضلا عن قصف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في الجولان السوري”.
ورصد الجيش الإسرائيلي، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 5450 عملية إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، بما في ذلك 50 عملية إطلاق في يوم واحد خلال حزيران/ يونيو الماضي.