واشنطن
كشف تقرير تلفزيوني أميركي اليوم الثلاثاء، عن ضغوط داخلية يتعرض لها يحيى السنوار زعيم حركة “حماس” لإنهاء الحرب.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية، أن السنوار، يتعرض لضغوط متزايدة من قادته العسكريين في كتائب القسام لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع إسرائيل.
ونقلت الشبكة تقديرات لمدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، صرح بها في مؤتمر مغلق يوم السبت الماضي.
وبحسب التقرير، قال بيرنز في المؤتمر إن السنوار “ليس قلقًا بشأن وفاته” لكنه يواجه ضغوطاً بشأن تحميله المسؤولية عن فداحة المعاناة في غزة.
وأضاف أن هناك “احتمالاً هشاً أمامنا” وإن فرص الاتفاق على وقف إطلاق النار أكبر مما كانت عليه، وذلك بعد أشهر من هدنة مؤقتة قصيرة شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويأتي الضغط المتزايد على السنوار في الوقت الذي وافقت فيه “حماس” وإسرائيل على اتفاق إطاري وضعه الرئيس جو بايدن في نهاية شهر أيار/مايو الماضي.
ويطالب آلاف الإسرائيليين الحكومة بالتركيز على عودة الرهائن بدلاً من الحملة العسكرية.