بروكسل
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين دعمه للأردن في برامجه لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، بحسب ماقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الصفدي والمفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار أوليفير فارهيلي، على هامش الاجتماع الـ 15 لمجلس الشراكة الأردني الأوروبي في بروكسل، قال بوريل إن “الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن في برامجه المختلفة لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف المسؤول الأوروبي أنه يتم مناقشة التعاون الثنائي مع الأردن، والرغبة بتحسين هذه العلاقات في مجالات الأمن والمجالات السياسية وأيضاً الاقتصادية والتجارية.
وثمن جهود الأردن في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد تبني الاتحاد الأوروبي دعوة لإدانة الهجوم على قوافل المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة وأضاف بوريل: “نرفض وصف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘أونروا‘ بمنظمة إرهابية”.
وأكد المفوض الأوروبي أوليفير فارهيلي على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم الأردن وجهوده باستضافة اللاجئين السوريين، وأيضاً التعامل مع التبعات الاجتماعية والاقتصادية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن “بلاده ملتزمة بتوفير حياة لائقة للاجئين، لكنه لن يغفل عن ضرورة عودتهم إلى بلدانهم”.
وأضاف الصفدي أن أي انخفاض في دعم اللاجئين سينعكس على قدرة الأردن على تقديم الحياة التي يستحقها اللاجئون، مضيفاً أن “حل مشكلة اللاجئين السوريين هي بالعودة الطوعية إلى بلادهم، ولن نقبل باستمرار الوضع القائم”.
يشار إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين كانت قد اعترفت بوجود نحو 659 ألف منهم بصفة لاجئين في المملكة، يعيش أكثر من 80 بالمئة منهم بين الأردنيين في المجتمعات المضيفة، بينما يقطن الباقون في المخيمات كـ “مخيم الزعتري”.