Gemini
يحتفل العالم في الخامس عشر من تموز/ يوليو من كل عام بيوم تنمية مهارات الشباب، وهو مناسبة للتأكيد على أهمية تمكين الشباب بالمهارات والمعارف اللازمة لقيادة التغيير وبناء مستقبل أفضل.
أهمية تنمية مهارات الشباب:
الوصول إلى الوظائف: يُعاني الشباب من معدلات بطالة مرتفعة مقارنة بباقي فئات المجتمع. تُساهم تنمية مهاراتهم في تحسين فرصهم في الحصول على وظائف لائقة ودخول سوق العمل.
ريادة الأعمال: تُعدّ مهارات الشباب ضرورية لبدء مشاريعهم الخاصة وخلق فرص عمل جديدة.
المشاركة الإيجابية في المجتمع: تُمكن مهارات الشباب من المساهمة بفعالية في حلّ المشكلات والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم.
السلام والتنمية: يلعب الشباب دورًا هامًا في تعزيز السلام والتنمية المستدامة.
تحديات تواجه تنمية مهارات الشباب:
نقص فرص التعليم والتدريب: يفتقر العديد من الشباب إلى فرص الحصول على تعليم وتدريب ذي جودة.
عدم التوافق بين مهارات الشباب ومتطلبات سوق العمل: تتغير متطلبات سوق العمل بسرعة، وقد لا تتناسب مهارات الشباب المكتسبة مع هذه المتطلبات.
التمييز: يواجه بعض الشباب تمييزًا على أساس الجنس أو العرق أو الإعاقة، مما يُعيق حصولهم على فرص متساوية لتنمية مهاراتهم.
بيانات وإحصائيات حول وضع الشباب في العالم
التعليم:
من المتوقع أن يكون 262 مليون شاب خارج المدرسة بحلول عام 2030 (UNESCO).
ولا تزال الفتيات أكثر عرضة للخروج من المدرسة من الأولاد، حيث تُحرم 132 مليون فتاة من المدرسة الثانوية مقارنة بـ 108 مليون صبي (UNESCO).
وفي البلدان النامية، لا يزال 22٪ من الشباب في سن المدرسة الابتدائية لا يملكون مهارات القراءة والكتابة الأساسية ((UNESCO.
التوظيف:
يُعاني الشباب من معدلات بطالة أعلى بكثير من معدلات البالغين، حيث يبلغ معدل بطالة الشباب العالمي 16.3٪ (ILO).
ومن المتوقع أن ينمو عدد الشباب العاطلين عن العمل بمقدار 6 ملايين بحلول عام 2025 (ILO).
ويواجه الشباب صعوبة أكبر في الحصول على وظائف لائقة، حيث يعمل 77٪ من الشباب العامل في وظائف غير آمنة أو غير رسمية (ILO).
حلول مقترحة:
استثمار الحكومات في التعليم والتدريب: يجب على الحكومات تخصيص المزيد من الموارد لتعليم وتدريب الشباب، مع التركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص: يمكن للتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص أن يؤدي إلى تصميم برامج تعليمية وتدريبية تلبي احتياجات سوق العمل.
دعم ريادة الأعمال: يمكن تقديم الدعم للشباب من خلال توفير التمويل والتوجيه والإرشاد لبدء مشاريعهم الخاصة.
معالجة التمييز: يجب اتخاذ خطوات لمعالجة التمييز ضد الشباب وضمان حصولهم على فرص متساوية لتنمية مهاراتهم.
مشاركة الجميع:
إنّ تنمية مهارات الشباب مسؤولية تقع على عاتق الجميع، من حكومات ومنظمات دولية ومجتمعات مدنية وقطاع خاص. من خلال العمل معًا، يمكننا تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
ختاماً:
يُعدّ اليوم العالمي لتنمية مهارات الشباب فرصة للتأكيد على أهمية الاستثمار في الشباب وتمكينهم بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء مستقبل واعد. من خلال العمل معًا، يمكننا خلق عالم يُتيح للشباب تحقيق طموحاتهم والإسهام بفعالية في تنمية مجتمعاتهم.
* كتب هذا النص باستخدام الذكاء الاصطناعي نفسه، عبر موقع Gemini للذكاء الاصطناعي، دون أي يتم إجراء أي تعديل على النص. أما الصورة، فهي نتاج الذكاء الاصطناعي ومأخوذة من موقع Copilot.