موسكو
دعت روسيا اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأميركية إلى التصدي لسياسات “التحريض على الكراهية”، وذلك في أول تعليق لها على محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر تطبيق تلغرام إن “على واشنطن التصدي لسياسات التحريض على الكراهية ضد المعارضين السياسيين والدول والشعوب”.
وكتبت المسؤولة الروسية في قناتها على “تلغرام”: “هذا يعني أن التهديد في الداخل وليس في الخارج، وأود فقط أن أوضح أن هذه هي الديموقراطية الأميركية، التي أوصلتها الليبرالية إلى حالة انتحارية”.
وفي السياق أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تعتقد أن الإدارة الأميركية الحالية تقف وراء محاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، خلال فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن “روسيا لا تعتقد أن محاولة اغتيال ترامب دبرتها الإدارة الأميركية الحالية، لكن الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب أثارت ما تواجهه أمريكا اليوم، وروسيا تدين دائما أي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي ونعرب عن تعازينا لأسرة القتيل في هذا الهجوم ونتعاطف أيضاً ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين”.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد أصيب بطلق ناري اخترق الجزء العلوي من أذنه اليمنى، مما أدى إلى نزيف في وجهه.
وفي السابق وعد ترامب بإنهاء الصراع الروسي الأوكراني سريعاً إذا انتخب رئيس للولايات المتحدة ما قد يعني دفع كييف للتفاوض مع موسكو من موقف ضعيف بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد رحب في وقت سابق بمبادرة ترامب وقال إنّه ينظر “بجدّية كبيرة” إلى “الرغبة في وقف الحرب في أوكرانيا” التي أعرب عنها دونالد ترامب.
