دمشق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، اليوم الأحد، القصف الجوي الإسرائيلي الذي طال دمشق وتسبب بخسائر بشرية وأضرار مادية.
وحذرت الخارجية في بيانها من استمرار الصمت الدولي إزاء ما وصفته بأنه استهتار إسرائيلي بجميع القوانين والمواثيق الدولية”، لافتةً إلى أن ذلك “سوف يقوض قدرة المنظومة الأممية على مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة لميثاقها وشرعتها الدولية”.
وقالت: إن “تمادي السلطات الإسرائيلية في اعتداءاتها على الأراضي السورية والدول الأخرى في المنطقة ينذر بجرها إلى تصعيد خطير سيؤدي إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها، وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها”، بحسب البيان.
وطالبت الخارجية السورية في بيانها الأمم المتحدة “بتحمل مسؤولياتها في وضع حد للجرائم الإسرائيلية الممنهجة”، وفقاً للبيان.
وفجر الأحد، قّتل وأصيب 7 من القوات الحكومية السورية، في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقراً عسكرياً في محيط العاصمة دمشق جرى تدميره بشكل كامل.
كما طال القصف أحد الأبنية السكنية في كفرسوسة، تتردد إليه فصائل موالية لإيران، ونقاط للدفاع الجوي في جنوب دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في حين سُمعت أصوات انفجارات نتيجة محاولة تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية، من المنطقة الوسطى ومحيط العاصمة دمشق.
وعاينت فرق الإطفاء والإنقاذ المكان، وسط استنفار أمني مشدد، فيما تبنى الجيش الإسرائيلي صراحة المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف الأراضي السورية الليلة الماضية.