بيروت
قتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف من تلك الغارات كان “قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف”.
وشنت طائرات إسرائيلية عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وصلوا إلى المستشفى، وإصابة أكثر من 100 آخرين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأشار مكتب الصحة التابع لـ”حماس” في غزة إلى أن القصف “استهدف مخيمات النازحين في منطقة النُص بخان يونس، وخلف في حصيلة أولية تتجاوز 100 قتيل وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني”.
ومن جانبه، قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “هدف الغارات كان قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، والذي كان مختبئاً في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في “حماس” قوله: “من قتلوا بخان يونس كانوا مدنيين والهجوم يمثل تصعيداً خطيراً يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل لهدنة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب من خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة في بداية نيسان/ أبريل الماضي، حيث نزح إليها الفلسطينيون مع بدء عملية عسكرية في رفح جنوبي القطاع، في السادس من أيار/ مايو الماضي.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم “حماس” غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على (حماس)”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في غزة.