حلب
شهدت مناطق ريف محافظة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من أنقرة اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية احتجاجاً على محاولات تركيا تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مدينة إعزاز وريفها شمالي حلب تشهد تظاهرات شعبية واسعة، رفضاً للتطبيع التركي مع الحكومة السورية.
وخرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة في مظاهرات تحت شعار جمعة “النظام التركي قائد التطبيع والقادة العبيد أدوات التسليم”.
وهاجم المتظاهرون مكتب “الحكومة المؤقتة” في المدينة، بالتزامن مع إنزال علم “الائتلاف” من المبنى، احتجاجاً على “تخاذل” الأخير أمام المساعي التركية، بحسب المرصد.
وأضاف المرصد أن المتظاهرون حملوا لافتات كُتب عليها ”المصالحة هي التطبيق العملي للقرار 2254 القبول بها خيانة والترويج لها عمالة”، و”هدف الضامن التركي التطبيع ودور قادة الفصائل التنفيد فأخلعوا القادة العبيد لنعود أحراراً من جديد”، و”من يخضع لأوامر الضامن سيوصلنا لحفرة التضامن”.
ورفض المتظاهرون خطوات التطبيع مع الحكومة السورية وطالبوا بمنع فتح المعابر، وحصر التواجد التركي بالقواعد العسكرية وعدم التدخل والتحكم في إدارة المنطقة، ووقف كافة الانتهاكات تجاه اللاجئين في تركيا، وإلغاء الائتلاف وكافة الهيئات والمؤسسات المنبثقة عنه.
وتشهد مناطق ريفي حلب وإدلب تظاهرات احتجاجاً على التطبيع بين أنقرة ودمشق، وتنديداً بالممارسات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا منذ مطلع الشهر الجاري.