دمشق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بشكل كامل.
وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نشره مكتبه، أن “الضغط على إسرائيل يقترب من خط أحمر، ويستلزم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة لمواصلة الهجوم العسكري”.
وذكر، أن “أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الداعمين لإسرائيل يأتون ويقولون لنا: سنقدم لكم كل المساعدة التي تحتاجونها لكسب الحرب، لكن لا يمكننا أن نتلقى صور المجاعة في قطاع غزة”.
وأكد أن “على إسرائيل تقديم الحد الأدنى من المساعدات إلى قطاع غزة، لمنع المجاعة الجماعية بين السكان المدنيين”، وذلك رغم أن مراكز التوزيع التي يحرسها الجيش الإسرائيلي المصممة لإبعاد المساعدات عن أيدي حركة “حماس” ليست جاهزة بعد.
اقرأ أيضاً: وزارة الصحة في غزة: 250 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي خلال يومين
وتابع: “لن نصل إلى نقطة المجاعة من أجل أن نكمل انتصارنا، ونهزم حركة حماس ونحرر الرهائن، لن يدعمونا”.
ولفت إلى أن “إسرائيل سمحت في البداية بدخول مساعدات محدودة إلى غزة خلال الحرب، لكنها أوقفت عمليات التسليم بعد اكتشافها أن حماس كانت تحول مسار الإمدادات”، إلا أن الحركة تنفي هذه التهمة.
وأشار، إلى أنه “بالتنسيق مع الولايات المتحدة، اعتمدت إسرائيل طريقة توزيع جديدة تتضمن مراكز مؤمنة من قبل الجيش الإسرائيلي، تهدف إلى منع حماس من الوصول إلى الإمدادات، مع السماح لمتعاقدين أميركيين بالإشراف على التوزيع”.
وأوضح، أن “المراكز الأولى ستبدأ العمل في الأيام المقبلة، بهدف أوسع يتمثل في إنشاء منطقة إنسانية داخل غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث يمكن للمدنيين تلقي المساعدات”.
وكانت حركة “حماس” قد أطلقت الأسبوع الماضي، سراح الرهينة الأميركي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية عيدان ألكسندر، بتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر، كبادرة حسن نية من أجل المضي في اتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع.
ومطلع نيسان/ أبريل الماضي، كشف استطلاع رأي أجرته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وبحسب استطلاع الرأي، فإن 69% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب بغزة، مقابل عقد اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.
وأظهر الاستطلاع، أن 12% من الإسرائيليين يعارضون عقد صفقة مع حركة “حماس” لاستعادة المحتجزين وإنهاء الحرب بغزة.
ولكن اللافت في الاستطلاع، أن نسبة 54% من أنصار الائتلاف الحاكم في إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أيدوا عقد صفقة لإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب، فيما عارضت نسبة 32% منهم ذلك.