الرياض
أعربت كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر، عن رفضها للقصف والتوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان أمس الثلاثاء، إن “المملكة تدين وتستنكر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية”.
اقرأ أيضاً: أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً بالغارات الإسرائيلية على درعا
وأضافت، أن “القصف الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، داعيةً إلى “ضرورة تحرك المجتمع الدولي واضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته إزاء هذه الاعتداءات”.
وأعربت عن إدانتها “للمحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة، التي تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية”.ومن جانبها، اعتبرت الخارجية الأردنية في بيان لها، أن “الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا خرق فاضح للقانون الدولي، وانتهاك صارخ لسيادة ووحدة البلاد، وتصعيد خطير لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع بالمنطقة”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة في البيان، على “وقوف الأردن مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرار وسيادتها”، داعياً المجتمع الدولي “لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها”.
وبدورها، ذكرت الخارجية القطرية في بيان أمس الثلاثاء، أن “الدوحة تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على درعا، وتعدها اعتداءً صارخاً على سيادة سوريا ووحدتها وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي”.
اقرأ أيضاً: تل أبيب تؤجل دخول عمال سوريين إلى الجولان
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين والأعراف الدولية، ووقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، بما يحول دون المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، عن رفض سوريا للغارات الإسرائيلية على درعا، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت في بيان، أن “هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار بالبلاد”، مضيفة أن “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية لا يشكل فقط انتهاكاً للقانون الدولي، بل يمثل أيضاً تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي”.
وكان مصدر عسكري قد قال لموقع “963+” أمس الثلاثاء، إن الغارات الإسرائيلية على مساكن الضباط في محيط مدينة درعا جنوبي سوريا، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.