درعا
دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين فصائل محلية من جهة، والقوات الحكومية السورية المتمركزة في الحواجز من جهة أخرى، في مدينة إنخل بريف درعا، اليوم الأربعاء، بعد انقضاء المهلة التي منحتها الفصائل لقوات الحكومة للإفراج عن سيدة معتقلة بدمشق “لأسباب مجهولة”.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن المدينة شهدت حالة استنفار وتأهب أمني بين عناصر الأمن من جهة، والفصائل المحلية من جهة أخرى.
وتوعدت الفصائل في مدينتي إنخل وجاسم، الحكومة السورية بالتصعيد في حال رفضها مطالبهم بعد منحها ساعتين لإطلاق سراح السيدة التي اعتقلت صباح اليوم في مبنى الجوازات بدمشق.
وكانت الفصائل، قد طوقت في وقت سابق من اليوم، المركز الثقافي الذي يتخذه أمن الدولة التابعة للنظام مقراً لهم في مدينة إنخل.
وبحسب معلومات المرصد السوري، فإن شابة تنحدر من إنخل، تم اعتقالها صباح اليوم من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، أثناء تواجدها في مبنى الهجرة والجوازات بالعاصمة دمشق، حيث تم اقتيادها إلى أحد الأفرع الأمنية دون معرفة مصيرها والتهمة الموجهة إليها حتى اللحظة.