دمشق
قُتل 7 عناصر من القوات الحكومية السورية والفصائل التابعة لها وأُصيب آخرون، بهجمات لتنظيم “داعش” المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وتركيا ودول عربية وأسيوية، خلال أقل من ثلاثة أيام بمناطق متفرقة من سوريا.
واليوم الثلاثاء، أًصيب 7 عناصر حكوميين، في هجوم للتنظيم على تجمعات للقوات الحكومية، و“الدفاع الوطني”، في بادية السبخة بمحافظة الرقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، دارت بين مسلحي التنظيم والقوات الحكومية، انتهت بانسحاب عناصر “داعش” من موقع الهجوم.
وقالت مصادر محلية بمحافظة دير الزور، إن عنصراً من “الدفاع الوطني” قُتل في هجوم لخلايا تنظيم “داعش” باستهداف عربة عسكرية في بلدة صبيخان شرقي ديرالزور.
وخلال اليومين الماضيين، نفذ التنظيم 3 هجمات في باديتي دير الزور والرقة، مخلفاً 6 قتلى من القوات الحكومية، بينهم ضابط وإصابة آخرين، حيث شن هجوماً عنيفاً على نقاط عسكرية لـ “الدفاع الوطني” في بادية البشري غربي دير الزور، مما أدى لمقتل عنصرين وإصابة آخر.
وسبق هجومه في بادية البشرية هجوماً آخر، دارت فيه اشتباكات عنيفة، أجبر القوات الحكومية على الدفع بتعزيزات إلى موقع الاشتباك، فيما قُتل ضابط برتبة “ملازم أول” و3 عناصر آخرين برفقته بهجوم مسلح نفذه عناصر “داعش” عندما استهدفوا عربة عسكرية على طريق السبخة بريف الرقة الشرقي.
ونفذ سلاح الجو الروسي، اليوم الثلاثاء، عدة غارات جوية استهدفت مواقع يختبئ فيها عناصر “داعش” في مناطق متفرقة من البادية السورية بالتزامن مع تصعيد “التنظيم” هجماته.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 465 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، من عناصر التنظيم والقوات الحكومية والفصائل الموالية لها.
وكانت قوات الحكومة قد استقدمت في 6 تموز/يوليو الجاري، تعزيزات عسكرية برية إلى بادية البشري في ريف دير الزور الغربي، وعمدت لسحب عدد كبير من عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة لها، ممن أجروا تسويات في دير الزور.
وصعّد تنظيم “داعش” من هجماته ضد القوات الحكومية في البادية السورية، فيما لم تفلح الحملات العسكرية التي يساندها سلاح الجو الروسي بالحد من خطورة التنظيم.