واشنطن
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الإثنين إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتلقى علاجاً من داء باركنسون، بعدما أفادت تقارير بأن متخصصاً في علاج هذه الحالة المرضية زار مقر الرئاسة الأميركية 8 مرات.
وبحسب “وكالة الصحافة الفرنسية” (فرانس برس)، جاء في تصريح أدلت به المتحدثة كارين جان-بيار للصحافيين: “هل تلقى الرئيس جو بايدن علاجاً من داء باركنسون؟ لا. هل يتلقى علاجاً من داء باركنسون؟ لا. هل يتناول أدوية لداء باركنسون؟ لا”.
إلى جانب شائعة إصابته بداء باركنسون، كانت شائعات قد حامت بشأن حالة بايدن العقلية بسبب حوادث عدة نبّهت إلى إمكانية إصابته بداء ألزهايمر، خصوصاً بعد المناظرة الرئاسية الأولى مع المرشح الرئاسي دونالد ترامب، التي مرت فيها لحظات كان بايدن فيها فاقداً الإدراك بشكل مقلق.
إلى ذلك، اعترف بايدن في حوار هاتفي اليوم الإثنين مع قناة MSNBC الأميركية بأن هذه الشائعات حول اضطرابه العقلي تثير غضبه، نافياً تقارير تشير إلى عدم قدرته على مواصلة أداء واجباته رئيساً للولايات المتحدة، بسبب تقدمه في السن، وحالته الصحية.
وكان نواب ديموقراطيون قد طالب بايدن بسحب ترشّحه لولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة، إلا أن بايدن رفض ذلك. وبعدما تلقى الدعم من أفراد عائلته، يصرّ على الاستمرار في السباق الرئاسي حتى نهايته، مؤكداً اليوم الإثنين أن الخسارة ليست خياراً أبداً.
فمن وجهة نظره، لا يشكل التقدم في السن عائقاً أمام مواصلته عمله رئيساً للبلاد، إذا أعيد انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مضيفاً: “لم يكن العمر… فكرة أنني طاعن في السن…”. ثم توقف، وعاد إلى الحديث عن إنجازاته خلال فترة رئاسته.