بيروت
أعلنت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، عن رفضها أي تصريحات أو مواقف تدعم خطط دخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”.
وذكرت الحركة في بيان: “نؤكد رفضنا لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططاً لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مسمى أو مبرر”.
وأضافت أن “إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي، هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره”.
ودعت “حماس” في بيانها الدول العربية والإسلامية كافة إلى الضغط لوقف الخرب في غزة، وتقديم الدعم والإسناد للفلسطينيين.
وجاء بيان “حماس” في وقت تم الإعلان فيه عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل، والحركة بوساطة مصرية وقطرية وأميركية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.
وتوجه رئيس “الموساد” الإسرائيلي ديفيد بارنياع، الجمعة أيضاً، إلى الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ناقش مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارته واشنطن آنذاك، خطة “اليوم التالي” بعد الحرب على غزة.
وبحسب الخطة التي استعرضها غالانت، وفق الصحيفة، فإنه يتم “تشكيل لجنة خاصة للإشراف على التنفيذ، برئاسة الولايات المتحدة وبمشاركة قوة دولية تضم جنودا من مصر والأردن والإمارات والمغرب، وتكون مسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، بينما يكون جنود أمريكيون مسؤولون عن الناحية اللوجستية”.
فيما تحصل قوة فلسطينية بشكل تدريجي على المسؤولية على الأمن داخل القطاع، وذلك بعد أن تخضع لتدريبات أمريكية.