بروكسل
صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، مواداً استخدمها ملايين البشر على أنها مواداً مسرطنة، بحسب ما ذكرت قناة “سكاي نيوز”، اليوم الجمعة.
ومن بين المواد؛ معدن “التلك” على أنه مادة مسرطنة محتملة، بينما أدرجت مادة “الأكريلونيتريل”، وهو مركب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة.
وخلال اجتماع لهم، نشر خبراء من الوكالة في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم في مجلة “ذي لانست أونكولوجي”.
وصنف الخبراء معدن التلك، وهو معدن طبيعي يستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه “مسبب محتمل للسرطان” لدى البشر، خصوصاً في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر، وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.
ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان.
وفي حزيران/يونيو الماضي، توصلت شركة الأدوية الأميركية “جونسون آند جونسون” إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.
كما صنفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر.
ويستند هذا القرار إلى “أدلة كافية على سرطان الرئة”، و”أدلة محدودة على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال”، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات.