واشنطن
قالت 7 مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، مطلعة على مناقشات جارية، إن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار.
وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن محاولة تجنب هاريس “شبه مستحيلة”.
وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس 59 عاماً، مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة “ستؤول لها”.
وأشارت إلى أن “هاريس تتمتع أيضاً بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل، وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن اعتبارهم مرشحين بشكل جاد”.
وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن “نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن”.
وكان أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحياناً في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي، قد أثار حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه “قد لا يكون لائقاً بالشكل الكافي لولاية ثانية، وسط دعوات من زعماء حزبه للتنحي”.