بيروت
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن قصف 7 أهداف إسرائيلية في الجليل وتلال كفرشوبا. وتزامن ذلك مع دعوات لكبار جنرالات إسرائيل لوقف الحرب في غزة حتى لو بقيت “حماس”.
وذكر الحزب في بيان أنه استهدف مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مناطق غرانوت هغليل، وكفر جلعادي، والمطلة، ودوفيف، وراموت نفتالي. وأضاف أنه قصف موقعي معيان باروخ والسماقة.
ورداً على القصف، شنت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية 7 غارات على بلدات عيترون وعيتا الشعب وكفركلا ومركبا وبليدا ومحيط بلدة جويا، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة بلدات حدودية جنوبي لبنان.
ودعا وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى بدء عملية عسكرية واسعة ضد “حزب الله” في لبنان.
وشهدت الأسابيع الأخيرة، تصعيداً بين “حزب الله” وإسرائيل مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر، قصفاً يومياً عبر الحدود.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين كبار قولهم إن “كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء (حماس) في السلطة في الوقت الحالي”.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا على أن “إبقاء (حماس) في السلطة حالياً لاستعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءاً”، مشيرة إلى أن الجيش “يخشى من حرب أبدية تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجياً”.
وأضافت أن الجنرالات يعتقدون أن “الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير ما يقرب من 120 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين أحياء وأمواتاً في غزة رغم مرور نحو 9 أشهر على حرب متواصلة على القطاع المحاصر”.