باريس
أبدى التجمع الوطني اليميني الفرنسي، استعداده لترشيح زعيمه جوردان بارديلا لمنصب رئيس الوزراء حتى دون الأغلبية المطلقة في البرلمان، وذلك بعد فوز التجمع في الجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية.
وجاء الإعلان على لسان نائب رئيس الحزب سيباستيان تشينو، في حديث لقناة فرانس 2 الإخبارية.
وأشار إلى أنه حتى في حالة حصول حزبه على أغلبية نسبية في البرلمان بعد الجولة الثانية من الانتخابات، فسيحاول العثور على الدعم في الجمعية الوطنية، ليكون جاهزا لحكم البلاد.
وأضاف تشينو، الذي حصل مجدداً على مقعد في مجلس النواب الفرنسي: “ربما يكون هناك نواب اليوم، لا ينتمون إلى تحالفنا مع (زعيم الجمهوريين) إريك سيوتي، ويرغبون في أن تعمل الجمعية الوطنية. لو عثرنا على الدعم حقاً، فسنتحمل المسؤولية أمام الفرنسيين”.
وإذا حصل حزب المعارضة على الأغلبية المطلقة من المقاعد، فإن الرئيس الفرنسي ملزم بتعيين أحد زعماء المعارضة رئيساً للوزراء. وإذا كان الحزب المعارض يتمتع بأغلبية نسبية فقط، فيمكن للرئيس اختيار أي رئيس وزراء.
وحصل حزب التجمع الوطني مع حلفائه من الحزب الجمهوري، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، على 33.15% من الأصوات، مما سيمنحه ما يصل إلى 270 مقعداً من أصل577 في البرلمان، بحسب ما أشارت معطيات رسمية لوزارة الداخلية الفرنسية.
وحصل ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، بحسب المعطيات الوزارية، على 27.99%، بينما جاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 7 تموز/ يوليو الجاري.