درعا
تتواصل الاشتباكات المتقطعة بالأسلحة الخفيفة، في محيط مركز “أمن الدولة” في مدينة إنخل شمالي درعا، بين مسلحين محليين وعناصر من القوات الحكومية السورية، بعد إعادة فرض الحصار عليه من قبل المسلحين، بالتزامن مع مطالبات بالإفراج عن معتقلين من أبناء مدينتي إنخل وجاسم.
وأشار موقع محلي، أمس الأحد، إلى “وقوع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بعد حصار جديد للمركز، كوسيلة ضغط على الحكومة السورية، للإفراج عن الشاب ناصر علاء الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً، في ظل مفاوضات سارية منذ ذلك الحين وسط مماطات من قبل ضباط الحكومة”.
وقال إن مماطلات النظام دفعت أبناء مدينة إنخل لإحكام الحصار على مركز “أمن الدولة” والتصعيد بإطلاق النار باتجاه المركز مطالبين بالإفراج الفوري عن الناصر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه.
وأقدم شبان من مدينة جاسم على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز منكت الحطب التابع لـ”الأمن العسكري”، بحسب الموقع.
ويُعتبر حاجز منكت الحطب، بحسب أهالي المنطقة، “من أكثر الحواجز السيئة الصيت في المنطقة، نظراً لكثرة عمليات الاعتقال التي تجري عليه، والتي تستهدف في معظمها المدنيين بهدف ابتزاز ذويهم مادياً واستفزاز أهالي المحافظة”.
وكان مسلحون محليون، قد حاصروا في أواخر أيار/ مايو الفائت، مركز “أمن الدولة” في مدينة إنخل مطالبين بالإفراج عن أربعة شبان من أبناء المدينة اعتُقلوا على حاجز منكتب الحطب، الأمر الذي دفع قوات الحكومة للإفراج الفوري عنهم.