بيروت
أعلن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، اليوم الأحد، عن حصوله على وثائق تعود للجاسوس إيلي كوهين خلال عملية سرية في سوريا.
وقال “الموساد”، إنه حصل خلال عملية سرية على نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية لجاسوس إسرائيلي كان عاملاً في سوريا خلال ستينيات القرن الماضي.
وأضاف، أن “جثة الجاسوس الإسرائيلي لا تزال محتجزة في سوريا، وأن عملية الحصول على الوثائق كانت بالتعاون مع جهاز شريك استراتيجي”، وفقاً لما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وتتضمن مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي آلاف القطع الأثرية التي كانت تحتفظ بها قوات الأمن السورية بشكل سري للغاية لعقود من الزمن، بحسب ما ذكره “الموساد”.
كما تتضمن المقتنيات وصية كتبها الجاسوس الإسرائيلي بخط يده، وتسجيلات من جلسات التحقيق التي خضع لها، إضافةً إلى صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تعلن استعادة رفات جندي من سوريا
وذكر “الموساد”، أن أرشيف الجاسوس الإسرائيلي يضم وثائق تكشف تفاصيل نشاطه الاستخباراتي داخل سوريا، ونسخة من قرار إعدامه الذي نُفذ عام 1965.
وقالت “يديعوت أحرونوت”، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلم المقتنيات الشخصية لزوجة الجاسوس الإسرائيلي نادين كوهين.
وفي الـ11 من أيار/ مايو الجاري، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن استعادة رفات جندي قتل خلال اجتياح لبنان عام 1982، وكان مدفوناً في سوريا.
وكان قد قال مكتب نتنياهو في بيان: “في عملية خاصة نفذها الموساد والجيش الإسرائيلي، أعدنا إلى الوطن جثمان مقاتل المدرعات الجندي تسفي فيلدمان، الذي سقط في معركة السلطان يعقوب في حزيران/ يونيو 1982 خلال حرب لبنان الأولى”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه “بعد 43 عاماً من سقوطه في معركة السلطان يعقوب، تم العثور على جثة الجندي تسفي فيلدمان في عملية خاصة”، مشيرةً إلى أن “نتنياهو وصل بنفسه إلى منزل عائلة الجندي بتل أبيب لإبلاغ ذويه بالأمر”.