دمشق
كشفت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل هجوم كان يستهدف مقاماً دينياً في العاصمة دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية مشهداً مرئياً يظهر اعترافات لأحد أفراد خلية “داعش”، والتي كانت تخطط لتنفيذ هجوم على مقام السيدة زينب في دمشق.
وقال عضو خلية “داعش”، إن الهدف من محاولة استهداف المقام كان إثارة الفتنة في سوريا وإرباك الوضع الأمني فيها.
وأشار، إلى أن “داعش” خطط لتأليب الرأي العام المحلي والدولي ضد الإدارة السورية الجديدة، وإظهارها بمظهر الضعف أمام المجتمع الدولي.
وأضاف، أن الخلية خططت لقتل القيادي في “هيئة تحرير الشام” المكنى بـ”أبو ماريا القحطاني” بانتحاريين اثنين، في حال فشل الانتحاري الأول أو تم كشف أمره يتبعه انتحاري آخر لتنفيذ العملية.
وكشفت التحقيقات أن تنظيم “داعش” خطط لاستهداف كنائس للمسيحيين ومزارات دينية للشيعة والعلويين في سوريا، واتهام الإدارة السورية الجديدة بتنفيذها.
اقرأ أيضاً: بغداد تعلن مقتل “والي سوريا والعراق”
ومنتصف شباط/ فبراير الماضي، ألقت الاستخبارات العامة في سوريا القبض على قيادي في تنظيم “داعش”، وفقاً لما كانت قد نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضافت “سانا”، أن الاستخبارات العامة قبضت على “أبو الحارث العراقي” وهو قيادي في تنظيم “داعش” ومسؤول أمني في ما يُعرف بـ“ولاية العراق”.
وأشارت “سانا”، إلى أن القيادي الذي أُلقي القبض عليه مسؤول عن ملف الوافدين وملف التجهيز، والمعني بتنفيذ الهجمات “الإرهابية”.
وذكرت “سانا”، أن “أبو الحارث العراقي” مسؤول عن اغتيال عدد من قادة “هيئة تحرير الشام”، ومسؤول أيضاً عن الهجوم الذي كان يستهدف مقام “السيدة زينب” في مدينة دمشق.
وفي الحادي عشر من يناير الماضي، قال جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، إنه وبالتعاون مع جهاز الأمن العام السوري تمكنوا من إحباط تفجير مقام “السيدة زينب” بالعاصمة السورية دمشق.
وكانت قد قالت “سانا”؛ إن جهاز الاستخبارات العامة وبالتعاون مع جهاز الأمن العام، أحبط الهجوم والذي كان ينوي تنفيذه تنظيم “داعش” لتفجير مقام “السيدة زينب”.
ونقلت الوكالة عن جهاز الاستخبارات العامة، أن الجهاز تمكّن من القبض على الأشخاص المتورطين، بمحاولة التفجير وهم عناصر في تنظيم “داعش”.