الحسكة
قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الكردي في سوريا نصر الدين إبراهيم، إن الأحزاب السياسية المشاركة في المؤتمر اتفقت على تحديد موعد انعقاده.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع”963+”، أن الأحزاب السياسية الكردية في سوريا اتفقت على تحديد العشرين من آذار/ مارس الجاري موعداً لانعقاد المؤتمر الوطني الكردي.
وأشار عضو اللجنة التحضيرية، إلى دعوة المجلس الوطني الكردي للحضور دون تأكيد مشاركته، مؤكداً أنه سيتم عقد المؤتمر في جميع الأحوال، بمشاركة ممثلي كل القوى السياسية والمجتمعية الكردية في سوريا.
واعتبر، أن عقد المؤتمر في الموعد المحدد سوف يكون بمثابة بشرى للشعب الكردي، وهو ما يتزامن مع الاحتفالات بعيد نوروز.
اقرأ أيضاً: بين التقدم البطيء والتحديات.. إلى أين يتجه الحوار الكردي – الكردي؟ – 963+
ووفقاً لإبراهيم، فإن المؤتمر الوطني الكردي في حال انعقاده سيصادق على الوثيقة السياسية المستخلصة من قبل الأطراف الراعية للحوار الكردي – الكردي، من الوثيقتين اللتين قدمتهما أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، وأحزاب خارج الإطارين من جهة، والصيغة المقدمة من قبل المجلس الوطني الكردي من جهة أخرى.
بدوره، أكد حسن محمد علي مسؤول مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديموقراطية (مسد)، على موقف “مسد” الداعم لوحدة الموقف الكردي والحوار بين الأحزاب السياسية الكردية في سوريا.
وأضاف لموقع “963+”، إنه من الضروري أن ينتج عن الحوار الكردي – الكردي رؤية سياسية مشتركة، والتوجه إلى دمشق برؤية موحدة.
ولعبت الولايات المتحدة دوراً محورياً في رعاية الحوار الكردي – الكردي في سوريا منذ عام 2019، بهدف توحيد الصف الكردي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وبدأ الدور الأميركي عبر تشجيع القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) الجنرال مظلوم عبدي، على إطلاق مفاوضات مع المجلس الوطني الكردي، تحت إشراف البعثة الديبلوماسية الأميركية في شمال شرقي سوريا.
وعام 2020، وبدعم ورعاية أميركية، دعا عبدي إلى مفاوضات بين القوى الكردية السورية لتحقيق توافق سياسي وإداري وعسكري بين الأطراف المعنية. كما سعت فرنسا إلى دعم الحوار وتسريع وتيرته، خاصة في ظل التطورات السياسية والعسكرية في سوريا.