بيروت
قتل أكثر من 300 شخص فجر اليوم الثلاثاء، جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية بالقطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 342 شخصاً وإصابة المئات، في القصف الإسرائيلي الجوي على الشمالية والغربية من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: هل تطوي زيارة الشيباني للعراق صفحة التعامل الحذر؟
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القوات الجوية الإسرائيلية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدرا تعليمات للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة “حماس” بغزة.
ومن جانبه، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مكتب نتنياهو، أن “إسرائيل استأنفت العمليات العسكرية بغزة، بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مختطفينا ورفض عروض الوسطاء”.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن عدة انفجارات عنيفة هزت المناطق الشمالية والغربية من قطاع غزة، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
ومن جهتها، حملة حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات الهجوم على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: تظاهرات حميميم: هل تحوّلت القاعدة الروسية إلى ملجأ للنازحين أم ورقة ضغط سياسية؟
وقالت الحركة في بيان، إن “نتنياهو وحكومته يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون المحتجزين بغزة لمصير مجهول”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله، إن الهجوم على غزة، سيستمر ما دام ذلك ضرورياً وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.
وذكر المسؤول أن الضربات الإسرائيلية على غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حركة “حماس” ومسؤولين في قيادتها.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية، عن مقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في “حماس” ورئيس لجنة الطوارئ، ومسؤول العمليات الداخلية في غزة بهجت حسن، وعضو المكتب السياسي للحركة عصام الدعاليس، ومحمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية التابعة لـ”حماس”.
وكانت إسرائيل وحركة “حماس” قد توصلتا في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، على أن يتم ذلك على مراحل.