درعا
عقد وفد من وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في ريف درعا جنوبي البلاد، لبحث آلية التطويع بالجيش السوري الجديد.
وقال مصدر عسكري سوري لموقع “963+”، إن مسؤولين من وزارة الدفاع عقدوا اجتماعاً في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ضم القيادي بالفصائل المحلية محمود البردان الملقب بـ”أبو مرشد”، وعدداً من القادة الآخرين.
وبحث الاجتماع آلية فتح باب التطويع في الجيش الجديد، أمام شبان المنطقة دون قيود عمرية، وإمكانية قبول طلبات التطويع من الشبان المصابين خلال سنوات الحرب، حيث سيؤدون خدمتهم ضمن بند الخدمات الثابتة.
اقرأ أيضاً: مصدر لـ”963+”: وزير الدفاع السوري اجتمع بقياديين في “اللواء الثامن”
وشدد المجتمعون بحسب المصدر، على “أهمية تسجيل أسماء القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد النظام المخلوع، إلى جانب بحث تفاصيل الرواتب ومدة الخدمة في الجيش”.
كما أشار، إلى أن “المرحلة القادمة ستشهد تشكيل لواء عسكري يتبع لفرقة درعا التي يقودها بنيان الحريري، حيث سيشرف على اللواء العقيد المنشق براء النابلسي، والمساعد المنشق أحمد القاسم المعروف بـ”أبو إياد القايد”.
وذكر، أن القاسم كان يعمل مساعداً في “أمن الدولة” التابع لقوات النظام المخلوع قبل انشقاقه مع بداية الأزمة، وينحدر من بلدة جباب بريف درعا الشمالي، فيما ينحدر العقيد النابلسي من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وكان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة، قد اجتمع الأسبوع الماضي، مع القياديين في “اللواء الثامن” المنتشر بمحافظة درعا، العقيد نسيم أبو عرة، وعلي باش.
اقرأ أيضاً: كيف ستتعامل وزارة الدفاع السورية مع فصائل درعا؟
وقال مصدر في وزارة الدفاع لموقع “963+”، إن الاجتماع بحث توحيد الجهود والرؤى بشأن تشكيل وزارة الدفاع وجيش سوري موحد، مؤكداً أنه “تم الاتفاق على خطوات بناء وزارة الدفاع والمشاركة في هيكليتها مع الضباط المنشقين والثوار الأحرار”.
وفي وقت لاحق، قال العقيد نسيم أبو عرة، إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر خلال الأسبوع القادم بين قياديين في اللواء الثامن ووزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
وأضاف أبو عرة في تصريح خاص لموقع “963+”، أنه خلال الاجتماع المقبل مع أبو قصرة سيتم تقديم قوائم بالضباط والعناصر من محافظة درعا الذين سيدرجون ضمن صفوف وزارة الدفاع، مشيراً إلى أن هناك وعود بترتيب أوضاع الضباط المنشقين حسب الاختصاصات ضمن الجيش الجديد بعد تقديم بياناتهم إلى فرع شؤون الضباط التابع لوزارة الدفاع.
وأكد على التعاون مع مراكز الأمن العام المتواجدة في درعا وريفها بغية تأمين استقرار المنطقة، كما تحدث عن مشاركة اللواء الثامن إلى جانب إدارة العمليات العسكرية في العمليات الأمنية التي جرت بكل من مدينة الصنمين ومنطقة اللجاة للبحث عن السلاح وملاحقة المطلوبين من فلول النظام وتجار المخدرات.