موسكو
قلل الكرملين اليوم الأربعاء، من أهمية تعيين أميناً جديداً لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، باعتبار أنه “لن يغير من سياسة الحلف العدائية ضد روسيا”، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن قرار تعيين رئيس الوزراء الهولندي السابق بالإنابة مارك روته أميناً لحلف “الناتو”، “لن يغير كثيراً موقف الحلف العدائي تجاه روسيا”.
وقال بيسكوف: “هذا الاختيار لا يمكن أن يغير أي شيء في الخط العام لحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه، والتي تعمل بشكل منفصل، كدول أعضاء مستقلة تحت القيادة المباشرة للولايات المتحدة، ومعا كتحالف على إلحاق هزيمة استراتيجية بـ روسيا”.
فيما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن دول “الناتو”، والأمين العام على وجه الخصوص، “لا تتخذ قرارات في الحلف لأن الولايات المتحدة تهيمن على المنظمة”.
وفي وقت سابق، قال الحلف في بيان: “قرر مجلس شمال الأطلسي تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الأمين العام المقبل للحلف خلفاً للنرويجي ينس ستولتنبرغ”.
وأصبح تعيين روته، إجراءً شكلياً بعد أن أعلن منافسه الوحيد على هذا المنصب، الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، الأسبوع الفائت، انسحابه من السباق، بعد فشله في جذب المزيد من الدعم.
ويأتي تعيين روته في خضم المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي تكبّد فيها الطرفان خسائراً فادحة.