حلب
هاجمت 8 مسيرات انتحارية تابعة للقوات الحكومية السورية، اليوم الأربعاء، مواقع عسكرية في ريف حلب الغربي، في حين استهدفت القوات بالمدفعية أطراف ريف إدلب.
واستهدفت المسيرات مواقع عسكرية لفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة في بلدة تقاد غربي حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة أطراف قريتي سفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي، ومحيط قرى القصر وكفر عمة وكفرتعال بريف حلب الغربي.
ووثق المرصد السوري في بداية حزيران/ يونيو الجاري، وحتى اليوم، 25 عملية استهداف متبادلة خلفت 26 قتيلاً من صفوف طرفي الصراع في المنطقة، بالإضافة لمدنيين، وإصابة 7 من قوات الحكومة.
وبذلك، يرتفع تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة شمال غربي سوريا، إلى 259 منذ مطلع العام الجاري، في 233 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
وتتعرض منطقة شمال غربي سوريا، منذ أشهر، لتصعيد عسكري من قبل قوات الحكومة و(هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً)، إذ يستخدم الطرفان طائرات مسيرة انتحارية، إضافة إلى الأسلحة الثقيلة التقليدية، بحسب المرصد السوري، والذي أشار إلى أنها تهدد حياة المدنيين واستقرارهم في المناطق القريبة من خطوط التماس، وتجبرهم على النزوح وتحرمهم من مصادر رزقهم.