دير الزور
شهدت محافظة دير الزور شرقي سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية مصرع العديد من الأشخاص، بينهم أطفال بحوادث متفرقة.
وقالت مواقع إخبارية محلية، إن “الأهالي انتشلوا اليوم الإثنين، جثة الطفل بلال عيد الحميدين بعد غرقه في نهر الفرات ببلدة الكبر بريف دير الزور الغربي.
وفي حادثة مأساوية أخرى، توفي طفل يبلغ من العمر 15 عاماً صباح اليوم الإثنين، من جرّاء تعرضه لصعقة كهربائية في ناحية أبو خسب غربي دير الزور.
وعثر الأهالي أمس على جثة محمد أحمد الأحمر، بعد غرقه في نهر الفرات ببلدة الحوايج شرقي دير الزور.
وفي السياق توفي الشاب رعد عبد الله المحمد الجراح إثر حريق اندلع في منزله بمدينة دمشق، وهو من أهالي بلدة صبيحان بريف دير الزور الشرقي.
وأصيب الشاب حمود طارق الناصر، وطفل برفقته من جرّاء حادث سير في بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي.
وتتكرر هذه الحوادث في دير الزور، وخاصة الغرق، حيث يعتبر نهر الفرات ملجأ للسكان الهاربين من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم التحذيرات من السباحة فيه إلا أن الأهالي يقصدونه دائماً.
وكان قد أفاد مدير فوج إطفاء دير الزور سمير المغير بأن 20 حالة غرق في مياه نهر الفرات تم تسجيلها منذ بداية فصل الصيف هذا العام وتحديداً منذ 28 من شهر نيسان/أبريل الماضي، لشبان ونساء وأطفال، بحسب وسائل إعلام حكومية.