موسكو
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية اليوم الإثنين، للاحتجاج على استخدام صواريخ أميركية الصنع استخدمتها أوكرانيا في هجومها على شبه جزيرة القرم، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن واشنطن “أصبحت فعلياً طرفاً في الحرب من الجانب الأوكراني”، مضيفة أن “إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد”.
ولم تعلق الولايات المتحدة أو أوكرانيا على هذا البيان، كما لم تتمكن وكالة “أسوشيتد برس” من التحقق بشكل مستقل من مزاعم روسيا بشأن الصواريخ المستخدمة، بحسب ما نقلت قناة “سكاي نيوز عربية”
وفي وقت سابق اليوم الإثنين كانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن ضرب “مركز لوجستي رئيسي” للجيش الأوكراني كان يضم صواريخ وأسلحة أخرى زودها الغرب بها، مضيفة أن الغارة نفذتها طائرات حربية وطائرات مسيرة وصواريخ أرضية ومدفعية.
وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه “أعطى للجيش الأوكراني الضوء الأخضر باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا إذا كان يتصرف دفاعاً عن النفس.
وتعتمد أوكرانيا بشكل رئيسي على الدعم العسكري من الغرب لإجبار القوات الروسية على التراجع، حيث يقاتل الطرفان على جبهة تمتد 1000 كيلو متر في شرق وجنوب أوكرانيا.