دمشق
قُتل 62 عنصراً وقيادياً أجنبياً في سوريا منذ مطلع العام الجاري، بحسب إحصائية أصدرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين.
وذكر المرصد إن 62 عسكراً من جنسيات لبنانية وإيرانية قُتلوا في سوريا منذ بداية 2024.
وأضاف إن من بين القتلى، 23 من “الحرس الثوري” الإيراني، و39 من “حزب الله” اللبناني، جميعهم استهدفتهم إسرائيل، بما فيهم قتلى بمبنى ديبلوماسي في العاصمة السورية دمشق.
وسجل أعلى شهر قُتل فيه عسكريين تابعين لإيران، خلال شهر آذار/مارس، حيث قتلت إسرائيل 16 عنصراً وقيادياً، منهم 6 من الجنسية الإيرانية، و10 يحملون الجنسية اللبنانية.
ويتواجد في سوريا مقاتلون من “الحرس الثوري” الإيراني، وآخرون بصفوف “حزب الله”، بالإضافة لتجنيد عدد كبير من السوريين بصفوف الفصائل المدعومة من إيران.
وتستهدف إسرائيل بين الحين والآخر، فصائل تابعة لإيران، وارتفعت وتيرة استهدافاتها منذ بدء الحرب في غزة.
ووجهت إسرائيل ضربة موجعة للفصائل الإيرانية، حينما استهدفت مبنى القنصلية في دمشق، حيث قتلت كبار قادة “الحرس الثوري” في سوريا.