السويداء
تجمع العشرات من الأهالي وعناصر الفصائل المحلية في مدينة السويداء جنوبي سوريا، اليوم الأحد رفضاً لوضع حاجز أمني بمحيط دوار العنقود عند المدخل الشمالي للمدينة.
وتوجه عشرات المحتجين إلى دوار العنقود، مطالبين الضابط المسؤول عن الحاجز بإزالته، وإعادة عناصره إلى منازلهم. كما تظاهر العشرات عند دوار الباسل، وحاولوا إزالة مجسم باسل الأسد.
من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من “الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز” في السويداء لوسائل إعلام محلية، إن “الشيخ حكمت الهجري تواصل عبر السفارة الروسية مع قيادة القوات الروسية في سوريا، موجهاً رسالة “استنكار للتحركات الأمنية والعسكرية الأخيرة في السويداء”.
وأضاف المصدر، أن الهجري نفى وجود مبررات لوضع الحواجز، في المحافظة التي تشهد منذ أكثر من 10 أشهر، احتجاجات تطالب بالتغيير السياسي وتطبيق القرار الدولي 2254، مشيراً إلى “عدم ثقة الشارع بهذه التحركات الأمنية”.
وأكد الجانب الروسي، عدم وجود أي توجيه من روسيا للسلطات السورية بإنشاء الحواجز، وأبلغ الهجري أن الرسالة وصلت، وأنهم حريصون على منع أي مواجهة مع المدنيين والمتظاهرين، بحسب المصدر ذاته.
يشار إلى أن المظاهرات في محافظة السويداء جنوب سوريا اندلعت منذ 17 آب/أغسطس 2023، وذلك احتجاجاً على ارتفاع معدل التضخم وتدهور الوضع الاقتصادي في سوريا.