بيروت
اعتبر رئيس اتحاد النقل الجوي في لبنان UTA علي محسن اليوم الأحد، أن ما نُشر عن مطار بيروت “مجرد أضاليل وأكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه الذين كلهم مدنيين والعابرين منه واليه وكلهم مدنيين للخطر”.
وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية أن “حزب الله” يخزن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار.
وحمّل محسن “التلغراف” ومن ينقل عنها ويروج “أضاليلها” كامل المسؤولية عن “سلامتنا نحن العاملون بمطار بيروت بكامل منشآته بمحطة الركاب وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني”.
ودعا المسؤول كافة وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والأجنبية للتصوير في مطار بيروت، معتبراً ما تروجه وسائل إعلام وصفها بـ “المشبوهة”، بأنه “تحريض على قتلنا”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن المخزون يتضمن صواريخ “فلق” المدفعية غير الموجهة، وصواريخ “فاتح-110” قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ “M-600” بمدى يتراوح بين 150 إلى 200 ميل.
كما يتم تخزين صواريخ “AT-14 كورنيت” الموجهة بالليزر المضادة للدبابات، وكميات هائلة من صواريخ “بركان” قصيرة المدى، والمتفجرات من نوع “RDX”، وهي مسحوق أبيض سام يُعرف أيضاً باسم “سايكلونايت” أو “هيكساجون”، وفقاً لـ “تلغراف”.
وواجه “حزب الله” اتهامات سابقة باستخدام المطار المدني لتخزين الأسلحة، إلا أن مصادر “تلغراف” قالت إن عمليات إدخال صناديق مغلقة تصاعدت منذ بدء الحرب في غزة، محذرين من استهداف المطار الذي سيخلّف ضحايا بالآلاف.
وخلقت مزاعم “تلغراف” مخاوف لدى الأوساط اللبنانية، من أن مطار بيروت قد يصبح هدفاً عسكرياً لإسرائيل في ظل تصاعد التوتر في جنوب لبنان.
ونفذت إسرائيل لسنوات هجمات على مطارات دمشق وحلب في سوريا حيث تنقل إيران أسلحة من منشآت الإنتاج إلى حلفائها في المنطقة، بما في ذلك “حزب الله”.