واشنطن
ارتفعت درجات الحرارة في عدد من الولايات المتحدة، ما أدى لوضع 106 مليون شخص تحت حالة الطوارئ، وفق ما أفاده موقع “أكسيوس” الإخباري اليوم الجمعة.
وذكر الموقع الاخباري، أن عدة ولايات أميركية بمناطق الغرب الأوسط وصولاً إلى الشمال الشرقي من البلاد تشهد موجة حر شديد، مع تسجيل درجات حرارة قياسية.
وبيّن أن “المسؤولين فعلوا في عدة ولايات أميركية عمليات الطوارئ بعد أن وضعت درجات الحرارة القياسية 106 مليون شخص تحت إنذارات الطوارئ، اليوم الجمعة”.
وأضاف الموقع أنه “في واشنطن العاصمة، تظهر توقعات هيئة الأرصاد الجوية الأميركية أن واشنطن العاصمة ستشهد درجة حرارة عالية تبلغ 38.3 مئوية، يوم الأحد المقبل”.
ولفت إلى أن “الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الحكومية توقعت، أن تشهد الولايات المتحدة درجات حرارة أعلى من المعتاد بين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر”.
بدورها، قالت خبيرة الأرصاد الجوية، يونا إنفانتي، إن “ما نتوقعه هو أن القسم الأكبر من الولايات المتحدة باستثناء بعض المناطق سيشهد درجات حرارة أعلى من المعتاد”. موضحةً أن “هذه التوقعات لا تكشف عن أي حالات جوية قصوى محتملة (موجات الحر ودرجات حرارة قياسية وغيرها) قد تحدث هذا الصيف”.
كما حذرت الهيئة الوطنية من أن “درجات الحرارة المبكرة في فصل الصيف واستمرارها لأيام والرياح الضعيفة وقلة السحب ستكون عوامل تفاقم الظاهرة”، منوهة أنه “على الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى أجهزة تكييف إيجاد طريقة للتبريد”.
وكان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن عام 2024 قد يحطم هذا الرقم القياسي بنسبة 50 بالمئة.