واشنطن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس الأربعاء، عن قتل “مسؤول كبير” في تنظيم “داعش”، عبر غارة جوية نفّذتها داخل سوريا.
وذكرت القيادة المركزية، في بيان، أن الغارة التي نُفذت في 16 من حزيران/ يونيو الجاري، أسفرت عن مقتل “المسؤول الكبير” في “داعش” أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي.
وأضافت أن مقتل الجنابي سيؤدي إلى “تعطيل قدرة (داعش) على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية”.
وأكدت القيادة المركزية أن الغارة لم تتسبب في أضرار بالمدنيين.
أفادت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بأن الغارة الجوية التي استهدفت الجنابي نفذت في منطقة عفرين شمالي حلب.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، قد أعلنت في 16 من يونيو، مقتل شخص من جراء قصف نفذته طائرة مسيرة مجهولة بالقرب من مخيم “كويت الرحمة” في جبل ترندة بريف مدينة عفرين، ولم يعرف في حينها هوية الشخص المستهدف.
ويلاحق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، منذ هزيمة التنظيم عام 2019، قياديي “داعش” وينفذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور والحسكة شرقاً أو في مناطق أخرى في شمالي سوريا وشمال غربها.
وتمكنت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عدة عمليات، قتل في أبرزها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، ثم أبو إبراهيم القرشي في شباط/ فبراير 2022، بمحافظة إدلب.