بيروت
وافق الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وذكر الجيش في بيان رسمي، أن كبار المسؤولين العسكريين أجروا تقييماً مشتركاً للوضع في القيادة الشمالية، وصادقوا على خطط هجوم في لبنان. وأكد البيان اتخاذ قرارات لتسريع استعدادات القوات على الأرض.
وجاء هذا الإعلان بعد تحذير وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إن إسرائيل قد تقضي على “حزب الله” وتوجه ضربات قوية للبنان في حال اندلاع حرب شاملة.
وصرح كاتس قائلاً: “نحن قريبون جداً من تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان. وفي حرب شاملة، سيتم القضاء على الحزب وسيضرب لبنان بشدة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد في وقت سابق هذا الشهر، جاهزية الجيش لتنفيذ عملية مكثفة في لبنان إذا دعت الحاجة، متعهداً بإعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.
وفي السياق، زار المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، لبنان الثلاثاء، بعد لقائه مسؤولين إسرائيليين. وأكد من بيروت على أهمية حل النزاع بين “حزب الله” وإسرائيل بطرق دبلوماسية.
وتضع هذه التطورات المنطقة في حالة ترقب وحذر، في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، يشهد الوضع تبادلاً شبه يومي للقصف بين “حزب الله” وإسرائيل.