واشنطن
صنفت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، حركة “أنصار الله الأوفياء العراقية” وأمينها العام حيدر مزهر ملك السعيدي “إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص”.
وقالت في بيان، “الحركة هي مجموعة ميليشيا متحالفة مع إيران ومقرها العراق وجزء من المقاومة الإسلامية في العراق وهي مجموعة تضم العديد من الجماعات الإرهابية والميليشيات المتحالفة مع إيران، بما في ذلك المنظمات الإرهابية التي تصنفها الولايات المتحدة كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، اللتين هاجمتا بشكل متكرر التحالف الدولي ضد داعش”.
وذكرت الخارجية الأميركية، أن الجماعة المذكورة كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة حيث “هاجمت الأفراد العسكريين في العراق وسوريا، بما في ذلك المشاركة في الهجوم بطائرة بدون طيار في كانون الثاني/يناير والذي أدى إلى مقتل 3 أميركيين من أعضاء الخدمة في برج 22 بالأردن”.
وأكدت واشنطن التزامها باستخدام كافة الأدوات المتاحة لإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شن “هجمات إرهابية”، وفقاً للبيان.
و”أنصار الله الأوفياء” هي جماعة عراقية موالية لإيران وتعد جزءاً من “المقاومة الإسلامية في العراق”، وتسمى كذلك بـ (اللواء 19) في قوات “الحشد الشعبي” العراقية.
وكان أول ظهور لهذه الجماعة في عام 2013 ككيان سياسي بمحافظة ميسان يسمى “كيان الصدق والعطاء”، وكان حيدر إبراهيم الغراوي، الأمين العام لهذا الحزب، ونائبه مرتضى علي حمود الساعدي.
وتشترك جماعة “أنصار الله الأوفياء” مع “كتائب حزب الله” في مناطق عملياتهم بمحافظة الأنبار، وتعمل على طول الحدود العراقية – السورية وداخل سوريا مع ألوية أخرى في “الحشد الشعبي”.