دمشق
يعد مشروب قمر الدين من أبرز المشروبات على الموائد العربية عامة والسورية خاصةً خلال شهر رمضان، ولا تكاد تخلو مائدة سورية من المشروب خلال الشهر.
وتشتهر سوريا من بين دول العالم، بصناعة قمر الدين من شرائح فاكهة المشمش، التي تشتهر بها أيضاً مناطق بلاد الشام.
وهناك العديد من الروايات حول سبب تسمية قمر الدين بهذا الاسم، وأرجعت بعض الروايات تاريخه إلى عام 1400 ميلادي في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
ويقول مؤيدو الرواية، إن الوليد بن عبد الملك كان يأمر بتوزيع مشروب المشمش فور ثبوت رؤية هلال شهر رمضان، لذلك أطلق عليه اسم قمر الدين.
لكن روايات أخرى ترجع تسمية قمر الدين إلى أشهر صناعه في سوريا وكان اسمه قمر الدين.
وتتحدث رواية أخرى أن قمر الدين عرف أول مرة في بلاد الشام خلال القرن التاسع الهجري، ومنها انتقل إلى مصر وبلاد المغرب، ويرجع أصله إلى قرية قمر الدين الشامية، ثم تغير الاسم ليكون قمر الدين.
ويصنع قمر الدين من شرائح فاكهة المشمش عن طريق تجفيف عصير تلك الثمار، ثم سكبه في صحون كبيرة وتركه ليجف في الشمس ثم يقطع إلى قطع مستطيلة أو مربعة.